============================================================
مقدمة الشيخ عل القاري {ولا لنفكر إلنه وكح) ([قران كريما التهو للفهالكم الرحيية الحمد لله واجب الوجود، ذي الكرم والفضل والجود، الأول القديم بلا ابتداء، والآخر الكريم بلا انتهاء، لم يزل ولا يزال صاحب نعوت الكمال، من صفات الجلال والجمال، المنزه عن سمات النقصان ال و الحدوث والزوال؛ والصلاة والسلام على اكمل مظاهر الحق، في مرأى الخلق، نبي الرحمة، وشفيع الأمة، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، وعلى أتباعه وأشياعه إلى يوم الدين.
أيا بعد: فيقول أفقر العباد إلى بر ربه الباري "علي بن سلطان محمد القاري"، عاملهما الله بلطفه الخفي، وكرمه الوفي: اعلم أن علم التوحيد الذي هو أساس بناء التأييد، أشرف العلوم تبعا للمعلوم، لكن بشرط أن لا يخرج من مدلول الكتاب والسنة وإجماع العدول، ولا يدخل فيه مداخل مجردة لأدلة العقول، كما وقع فيه أهل البدعة، فتركوا طريق الجادة، التي عليها أهل السنة والجماعة، كما أخبر
Bogga 29