============================================================
موسى حين قتل القبطي بوكزته : { هلذا من عمل الشيطكن) [القصص: 15]، ال واما من الله سبحانه كما قال الله تعالى في حق آدم عليه السلام: وعصيل وادم ريبر ففوى} [طه: 121] مع أنه قيل: زلته كانت قبل نبوته، لقوله تعالى: (ثم اجتبه ريه فتاب علئه وهدى} [طه: 122]، وإذا لم تخل الزلة عن البيان لم يشكل على أحد أنها غير صالحة للاقتداء بها، فتبقى العبرة للأنواع الثلاثة؛ وقد ذكر شمس الأئمة(1) أيضا نحوه.
ل وفي شرح العقائد أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون عن الكذب، خصوصا فيما يتعلق بأمر الشرع وتبليغ الأحكام وإرشاد الأمة، أما عمدا فبالإجماع، وأما سهوا فعند الأكثرين. وفي عصمتهم عن سائر الذنوب تفصيل وهو آنهم معصومون عن الكفر قبل الوحي وبعده ال بالإجماع، وكذا عن تعمد الكبائر عند الجمهور خلافا للحشوية. وأما سهوا فجوزه الأكثرون.
ال وأما الصغائر فتجوز عمدا عند الجمهور خلافا للجبائي وأتباعه، الوتجوز سهوا بالاتفاق إلا ما يدل على الخسة كسرقة لقمة وتطفيف حبة، لكن المحققين اشترطوا أن ينبهوا عليه فينتهوا عنه هذا كله بعد الوحي.
وأما قبله فلا دليل على امتناع صدور الكبيرة خلافا للمعتزلة، ومنع الشيعة صدور الصغيرة والكبيرة قبل الوحي وبعده، لكنهم جوزوا إظهار الكفر تقية، فما نقل عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مما يشعر بكذب (1) ذكر شمس الأئمة نحوه فقال: أفعال النبي أربعة أقسام.
Bogga 178