============================================================
وقال أبو يوسف رحمه الله تعالى: كانوا يقولون: أبو حنيفة زينه الله بالفقه والعلم، والسخاء والبذل، وأخلاق القرآن التي كانت فيه.
ل وقال سفيان الثوري: ما مقلت عيناي مثل آبي حنيفة.
ولا أقف عند علمه بحديث رسول الله ل وفقهه فيه، وتوثيق كبار محدثي الرجال في عصره ممن هم العمدة في الجرح والتعديل.
عد الذهبي الإمام أبا حنيفة من الحفاظ؛ لذا ترجم للإمام وصاحبيه ابي يوسف ومحمد في كتابه "طبقات الحفاظ".
قال فيه علي بن المديني - الذي كان يستصغر الإمام البخاري نفسه امامه-: أبو حنيفة، روى عنه الثوري، وابن المبارك، وحماد بن زيد، اا وهشيم، ووكيع بن الجراح، وعباد بن العوام، وجعفر بن عون. وهو ثقة لا بأس به. (كما في جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر).
وقيل ليحيى بن معين: يا آبا زكريا، أبو حنيفة كان يصدق في الحديث؟ فقال: نعم صدوق. (كما في الانتقاء، لابن عبد البر) .
وقال فيه إمام الجرح والتعديل يحيى بن سعيد القطان: إنه والله، لأعلم هذه الأمة بما جاء عن الله ورسوله. (كما في مقدمة التعليم) .
وقال مكي بن إبراهيم - أحد شيوخ البخاري رحمهم الله تعالى =: كان أبو حنيفة زاهدا عالما راغبا في الآخرة، صدوق اللسان، أحفظ أهل زمانه. (كما في مناقب الإمام، للموفق المكي 213/1) .
ال وقال يحيى بن سعيد القطان - مشيرا إلى غمط بعض الناس حق الإمام أبي حنيفة -: لا نكذب الله، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله. (كما في تهذيب التهذيب) .
Bogga 11