إلى جلادي الذي كشف لي معنى الحرية والحياة.
إلى أصحاب الزنزانة الذين خلدوا شهد المعاناة.
وأيضا للذين لم يخلدوها.
إلى زوجتي، أولادي وأهلي، بالأخص والداي، الذين عانوا أكثر من غيرهم من جراء مغامراتي وتطلعاتي التي لم تصل المرفأ الأخير، بل حتى لم يلح لها إلى اليوم.
لكل هؤلاء، ولكم أبسط مائدتي.
وبكل صدق،
أدعوكم لعشائي الذي أرجو ألا يكون الأخير.
نفثة
في عتمة داكنة مثل ظلمة ليل شتاء شمالي.
حيث تغور النجوم بعيدا ولا نور.
Bog aan la aqoon