فقد يكون الوجود بمعنى معلوم، وأن الباري لم يزل واجدا للأشياء بمعنى لم يزل عالما بها، وأن المعلومات لم تزل موجودات بمعنى لم تزل معلومات، ومن ثم كان الدليل على الوجود هو العلم.
39
الله موجود لمعنى به، وأن ذلك المعنى لا موجود ولا معدوم.
40
واتفق باقي أئمة الأشاعرة على أنه من الصفات، والعلم به علم بالذات.
41
الوجود هنا أقرب إلى الحكم العقلي الأول في أحكام العقل الثلاثة. (ب)
والمعنى الثاني للوجود هو المعنى المادي الذي يتراوح بين الجسم والشيء. فالوجود جسم لأن الوجود شيء.
42
فبهذا المعنى لا يكون الباري كائنا مخالفا لسائر الحقائق، فوجوده مثلها.
Bog aan la aqoon