157

القول في ممرات الكواكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على تجبر الملك على الرعية وقلة أعدائه مع كثرة الأراجيف والكذب وعلى طيب الهواء وهبوب الرياح المعتدلة وصلاح الزروع وحسن حالتها وإن كان المريخ المار فوق زحل دل على اغتمام ملك بابل وربما تجدد ملك غيره وكثرة الموت في أهل الجبال مع كثرة هبوب السمائم والغبار وطيب هواء الصيف وإذا كانت الشمس المارة فوق زحل دل ذلك على دخول الروم إلى أرمينية وروقوع الطاعون في أهل الأهواز مع كثرة الأمطار والزروع وصلاح حالها وربما نقص العشب وإن كانت الزهرة المارة فوق زحل دل ذلك على دخول الروم إلى أرمينية ووقوع الطاعون في أهل الأهواز وعلى تواتر هبوب الرياح الشمالية وكثرة المياه وإذا كان عطارد المار فوق زحل دل ذلك على دخول الروم إلى أرمينية ووقوع الطواعين والموت في أشراف أهل الأهواز وكثرة الأمطار مع تواتر هبوب الرياح الشمالية وإن كان القمر المار فوق زحل دل ذلك على دخول الروم إلى أرض أرمينية ووقوع الموت في أهل الأهواز مع قلة الأمطار

القول في ممرات المشتري على الكوكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل على موت الأعداء ببابل وكثرة الأمراض والأوجاع بها مع شدة البرد وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على صلاح الأمطار واعتدالها وإذا كان المار فوق الزهرة دل على صلاح ملك بابل وكثرة وقوع البلايا والأمراض والموت في أكثر الأرضين مع حدوث الزلازل وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على وقوع الموت في الجند وكثرة الأمطار وتواتر هبوب الرياح ونفعها مع كون الرعود والبروق والزلازل وإذا كان المار فوق القمر دل على خصب السنة وكثرة الامطار

Bogga 330