88

Miftah Sacidiyya

مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية

Baare

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Daabacaha

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

صنعاء - اليمن

Noocyada

Hadith
قال (ن): أما إذا كان في القصة اطِّلَاعه فمرفوع إجماعًا، كقول ابن عمر: «كنا نقول ورسول الله ﷺ حي أفضل هذه الأمة بعد نبيهم: أبو بكر وعمر وعثمان، ويسمع ذلك رسول الله ﷺ فلا ينكره» فيما رواه (ط) (١) في أكبر «معاجمه». قال (ن): والحديث في الصحيح [لكن] (٢) ليس فيه اطلاع النبي ﷺ على ذلك صريحًا، انتهى. وقوله: ١٠٨ - وَقِيْلَ: لا، أوْ لا فَلا، كَذاكَ لَه ... و(لِلخَطِيْبِ) قُلْتُ: لكِنْ جَعَلَهْ ١٠٩ - مَرفُوعًا (الحَاكِمُ) و(الرَّازِيُّ ... ابنُ الخَطِيْبِ)،وَهُوَ القَوِيُّ ش: يعني أنه قيل بأنه موقوف لا مرفوع كما حكيناه عن الإسماعيلي. وقوله: «أو لا فلا» يعني: وإن كان قول الصحابي (٣) «كنا نرى» غير مضاف إلى زمن النبي ﷺ فليس بمرفوع. وقوله: «كذاك له» يعني أن هذا لابن الصلاح تبعًا للخطيب. وقوله «قلت» (خ)، زاد المؤلف على ابن الصلاح أن الحاكم والرازي وهو الإمام فخر الدين جعلاه مرفوعًا وإن [لم] (٤) يضفه إلى زمن النبي صلى الله

(١) أي: الطبراني. «المعجم الكبير»: (رقم ١٣١٣٢). (٢) في الأصل: فليس. وما أثبتناه من المصدر. (٣) في الأصل: البخاري. خطأ. (٤) زيادة من عندي، فعبارة الناظم: ولو لم يقيده بعهد النبي ...

1 / 93