والكون على الطهارة والتجديد <div>____________________
<div class="explanation"> يجلسن قريبا من المسجد فيذكرن الله تعالى " (1). ونقل عنه العمل بهذا الخبر.
والمفيد عمل بهذا الخبر وفهم أن المراد بالمسجد مصلاها. قال في " المقنعة " وينبغي للحائض أن تتوضأ وتجلس ناحية من مصلاها فتحمد الله تعالى (2). وفي " مجمع الفوائد " يمكن إلحاق النفساء بها، لأنها حائض بالمعنى (3).
قوله: * (والكون على الطهارة) * أظهر الوجوه في العبارة أنه مبتدأ والخبر محذوف، تقديره: مستحب.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (والتجديد) * قيده في " التذكرة (4) والمنتهى (5) " بكونه للصلاة، وزاد في " الذكرى (6) والمفاتيح (7) " فرضا كان أو نفلا وأطلق الأكثر (8) كالمصنف. ولعل من أطلق أراد التقييد.
وصرح في " التذكرة (9) " بعدم اشتراط فصل فعلي بصلاة وغيرها، كما هو ظاهر الأكثر (10). وربما ظهر أيضا ذلك من الصدوق (11) حيث حمل التثنية في الغسل</div>
Bogga 43