المضارع: يَوَدُّ، يَوَدَّانِ يَوَدُّونَ.
الأمر: وِدِّ بكسر الدّال، استوى أمر المذكر والمؤنث فيه، لكنه يفرق بينهما بضمير مخاطبهما. و: اِيْدَدْ، أمرٌ أصله: اِوْدَدْ، قلبت الواو ياءً لانكسار ما قبلها (٢٢) .
[فصل] الأجْوَف: قَالَ قَالاَ قَالُوا: قَالَتْ قَالَتَا قُلْنَ، أصْلُه: قَوَلَ،
[و١٠] قلبت الواو ألِفًا لانفتاحِ ما قبلها، / ومنه: باعَ، أصْلُه: بَيَعَ، قلبت الياء ألفًا لما ذكرنا.
المضارع: يَقُولُ يَقُولانِ (٢٣) يَقُولونَ. أصله: يَقْوُلُ، بسكون القَافِ. نُقِلت حركة الواو إلى القاف، فسكنت العين.
مجهول ماضيه: قِيلَ، أصله: قُوِلَ، نقلت كسرة العين إلى ما قبلها، فصارت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وكذا في خِيفَ وبِيعَ، وسلمت الياء فيه (٢٤) .
مجهول مضارعه: يُقالُ، يقَالاَنِ، يُقَالُونَ (٢٥)، إِلى آخر الوجوه.
أصله: يُقْوَلُ بفتح الواو، نقلت حركتها إِلى ما قبلها، وقلبت ألفًا.
_________
(٢٢) انظر تفصيلًا للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (شرح ابن عقيل ٤/ ٢٨٤)، فالواو في "إوْدَدْ" تقلب ياء، لوقوعها ساكنة إثر همزة الوصل المكسورة، وهي بكسر العين عند بني عقيل (إيْدِدْ)، وفتحها عند غيرهم. وانظر نزهة الطرف ٦٢.
(٢٣) في الأصل: يقولا، بسقوط النون، وهو خطأ.
(٢٤) في بناء الأجوف للمجهول ثلاث لغات: أولها: بِيعَ وقِيلَ، وهي المذكورة هنا.
والثانية: بُيعَ، بإشمام الباء شيئًا من الضمة، وبها قرأ الكسائي: "وغُيضَ الماء".
والثالثة: قُولَ وبُوعَ، بضمّ الفاء، وقلب الجوف واوًا على كل حال. (الجمل ٧٦، شرح المفصل ٧/ ٧٠، والممتع ٢ / ٤٥٣، الهمع ٢ / ١٦٤) .
(٢٥) في الأصل: "يقالا يقالوا"، وهو خطأ.
1 / 72