عن جابر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ" (١). وعن أنس قال: لما حملت جنازة سعد ابن معاذ، قال المنافقون: ما أخف جنازته، وذلك لحكمه في بني قريظة، فبلغ ذلك النبي ﷺ فقال: "إن الملائكة كانت تحمله" (٢).
موقفه من المشركين:
عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: "لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد [هو ابن معاذ] بعث رسول الله ﷺ وكان قريبا منه- فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله ﷺ: قوموا إلى سيدكم، فجاء فجلس إلى رسول الله ﷺ، فقال له: إن هؤلاء نزلوا على حكمك. قال: فإني أحكم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية. قال: لقد حكمت فيهم بحكم الملك". (٣)
موقف السلف من مسيلمة الكذاب (١٢ هـ)
قال شيخ الإسلام في المنهاج: وقرآنه الذي قرأه قد حفظ الناس منه سورا إلى اليوم، مثل قوله: يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي كم تنقين، لا الماء تكدرين، ولا الشارب تمنعين، رأسك في الماء وذنبك في الطين. ومثل قوله: