وسمعث أبا عبد الله الحثراني يقول: حضرث يوما في جنازة بالبصرة والميك يدفن، ونحن قيام على شفير القبر، والأشعري قائم إلى جانبي، والحفار يقول: اللهم وسع له حفرته210)، ولقنه حجته، وبرد مضجعه، وهؤن عليه ما هو لاقيه. قال10): فقال له الأشعري(72) : وألعقه خراه. قال: فالتفت إليه، فقلت: يا أبا الححسن، هذا كلام من غير ذاك الجانب. قال: فقال لي : أنا في ذلك الجانب وليدث.
قلث لأبي عبد الله الحمرانى: ما معنى قولك له: هذا كلام من غير ذاك لجانب؟ قال: قلث له: هذا كلام الملحدة. فقال لي: أنا ؤليدث مملجدا. لعكنه الله وأخزاه.
وأما إظهاڑه التوبة فغيؤ مقبول منه، قال الله عملن: {إن الذين كفروأ بعد ايملنيهم ثم ازدادوأ حفرا لن تقبل توبتهم وأولتپك هم آلضالون) [آل عمران: .290
وقال رسول اللهة: «التوبة محرمة على كل صاحب بدعة»(4).
وقال لة: «إن الله جلل أبى أن يقبل لصاحب بدعة توبة»(5).
Bogga 65