Matalib Saul
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
Noocyada
منازل وحي الله معدن علمه
سبيل رشاد واضح الطرقات
منازل وحي الله ينزل حولها
على احمد الروحات والغدوات
فأين الألى شطت بهم غربة النوى
أفانين في الاقطار مفترقات
هم أهل ميراث النبي إذا انتموا
وهم خير سادات وخير حمات
مطاعيم في الاعسار في كل مشهد
لقد شرفوا بالفضل والبركات
إذا لم نناج الله في صلواتنا
بذكرهم لم تقبل الصلوات
ائمة عدل يقتدى بفعالهم
وتؤمن منهم زلة العثرات
فيا رب زد قلبي هدى وبصيرة
وزد حبهم يا رب في حسناتي
ديار رسول الله اصبحن بلقعا
ودار زياد أصبحت عمرات
وآل رسول الله غلت رقابهم
وآل زياد غلظ القصرات
وآل رسول الله تدمى نحورهم
وآل زياد زينوا الحجلات
وآل رسول الله تسبى حريمهم
وآل زياد آمنوا السربات
وآل زياد في القصور مصونة
وآل رسول الله في الفلوات
فيا وارثي علم النبي وآله
عليكم سلام دائم النفحات
لقد آمنت نفسي بكم في حياتها
وإني لأرجو الأمن بعد مماتي
ومما تلقته الاسماع بالاستماع ونقلته الالسن في بقاع الأصقاع أن الخليفة المأمون وجد في يوم عيد انحراف مزاج احدث عنده ثقلا عن الخروج إلى الصلاة بالناس، فقال لأبي الحسن علي الرضا ((عليه السلام)): يا أبا الحسن قم وصل بالناس: فخرج الرضا ((عليه السلام)) وعليه قميص صغير أبيض وعمامة بيضاء لطيفة وهما من قطن وفي يده قضيب، فأقبل ماشيا يؤم المصلى وهو يقول: السلام على أبوي آدم ونوح، السلام على أبوي إبراهيم وإسماعيل، السلام على أبوي محمد وعلي، السلام على عباد الله الصالحين.
فلما رآه الناس هرعوا إليه وانثالوا عليه لتقبيل يده، فأسرع بعض الحاشية إلى الخليفة المأمون فقال: يا أمير المؤمنين تدارك الناس واخرج
Bogga 300