وَهُوَ مَاء بَين عسفان وقديد وَإِن كَانَت الأولى لَا شكّ هِيَ الصَّحِيحَة لقَوْله فِي سَائِر الْأَحَادِيث بِإِنَاء وَقَوله فِي بَعْضهَا بِإِنَاء من لبن أَو مَاء
قَوْله فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان فِي حَدِيث عُثْمَان عَن جرير يرجع النَّاس بِحجَّة وَعمرَة وأرجع أَنا بِحجَّة كَذَا لِابْنِ السكن وَأبي ذَر وللباقين وأرجع لي بِحجَّة وَالْوَجْه الأول
وَفِي بَاب الرمل فِي الْحَج مَا أَنا وللرمل كَذَا للقابسي وللجمهور مَا لنا وَهُوَ الْوَجْه
وَقَوله فحمى معقل من ذَلِك آنِفا كَذَا ضبطناه بِسُكُون النُّون أَي اشْتَدَّ غيظا وامتلأ غَضبا وَذَلِكَ يظْهر فِي أنف الغضبان وَيسْتَعْمل بِذكر الْأنف وَيُقَال للمتغيظ ورم أَنفه وتمزع أَنفه وَرَوَاهُ بعض الروَاة آنِفا بِمد الْهمزَة وَكسر النُّون وَهُوَ خطأ لَا وَجه لَهُ وَإِنَّمَا اسْم الْفَاعِل مِنْهُ أنف مَقْصُور وَيصِح أَن يكون أنفًا بِفَتْح النُّون وَهُوَ بِمَعْنى حمية وغضبا كَمَا قَالَ آخر الحَدِيث فَترك الحمية
فِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن الزبير فشكت إِلَيْهَا وَإِن بهَا خضرَة بجلدها كَذَا للنسفي وَفِي أصل الْأصيلِيّ وَعند الْمروزِي وَأبي ذَر وارتها خضرَة بجلدها وَهُوَ الصَّوَاب
وَفِي بَاب مَا يُؤْكَل من الْبدن أَمر رَسُول الله ﷺ من لم يكن مَعَه هدى أَن يحل كَذَا لرواة البُخَارِيّ وَغَيرهم وَعند الْأصيلِيّ والقابسي لم يحل وَهُوَ وهم
وَفِي قَضَاء المتطوع فِي الْمُوَطَّأ ابْن شهَاب أَن عَائِشَة وَحَفْصَة كَذَا للرواة وَعند ابْن المرابط عَن عَائِشَة وَحَفْصَة والْحَدِيث على الْوَجْهَيْنِ مُرْسل
قَوْله فِي حَدِيث مُسلم فِي بَاب ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار عَن سَالم مولى شَدَّاد كنت أَنا مَعَ عَائِشَة كَذَا للأسدي والصدفي من شُيُوخنَا وَكَانَ عِنْد التَّمِيمِي والخشنى كنت أبايع عَائِشَة وَهُوَ الصَّحِيح وَقد جَاءَ مُبينًا فِي حَدِيث آخر كنت أبايع عَائِشَة وَأدْخل عَلَيْهَا وَأَنا مكَاتب وَذكر الحَدِيث
الْهمزَة مَعَ الصَّاد
(أص ب) ذكر فِي غير حَدِيث الْأصْبع وَفِيه لُغَات عشر ألفظ بِهِ على جَمِيع وُجُوه النُّطْق بِلَفْظ أفعل فعلا واسما وَذَلِكَ تِسْعَة وُجُوه كسر الْهمزَة مَعَ كسر الْبَاء وَضمّهَا وَفتحهَا ثَلَاث لُغَات وَكَذَلِكَ مَعَ فتح الْهمزَة وَمَعَ ضمهَا والعاشرة أصبوع بواو مَعَ ضمهَا كَذَا ذكر صَاحب اليواقيت
وَقَوله يضع السَّمَاوَات على اصبع الحَدِيث قيل الإصبع صفة سمعية لله تَعَالَى لَا يُقَال فِيهَا أَكثر من ذَلِك كَالْيَدِ وَهَذَا مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وَبَعض أَصْحَابه وَقد يحْتَمل أَن يكون إصبعا من أَصَابِع مَلَائكَته أَو خلقا من خلقه سَمَّاهُ إصبعا وَقيل هِيَ كِنَايَة عَن الْقُدْرَة وَعَن النِّعْمَة وَقيل قد يكون المُرَاد ضرب الْمثل من أَنه لَا تَعب عَلَيْهِ وَلَا لغوب فِي إِظْهَار الْمَخْلُوقَات كلهَا ذَلِك الْيَوْم وَأَنه فِي حَقنا كمن يخف عَلَيْهِ مَا يحملهُ بإصبعه كَمَا قَالَ تَعَالَى) وَمَا مسنا من لغوب
(وَأما قَوْله فِي الحَدِيث الآخر فِي أَخذ الله السَّمَاوَات وَقَبضهَا وَقَوله أَنا الْملك وَيقبض أَصَابِعه ويبسطها ففاعل هَذَا النَّبِي ﵇ بِيَدِهِ وَبَقِيَّة الحَدِيث يدل عَلَيْهِ فَلَا يحْتَاج إِلَى تَأْوِيل أَكثر من تمثيله بسط السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَقَبضهَا بذلك
(أص ل) قَوْله إِن استأصلت قَوْمك أَي قتلت جَمَاعَتهمْ فَلم تبْق لَهُم أصلا
الْهمزَة مَعَ الضَّاد
(أض ي) قَوْله عِنْد إضاة بني غفار بِفَتْح الْهمزَة مَقْصُور وَهُوَ مستنقع المَاء كالغدير وَجمعه أضا مَقْصُور مَفْتُوح وأضاء مَمْدُود مكسور وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الإضاء والأضي جمع أضاة
الْهمزَة مَعَ الْفَاء
(اف ك) الْإِفْك الْكَذِب يُقَال فِيهِ أفك وإفك مثل نجس ونجس
(اف ف)
قَوْله فِي غير حَدِيث أُفٍّ وأف لَك وَمَا قَالَ لي أُفٍّ هُوَ لفظ يسْتَعْمل جَوَابا عَمَّا يضجر مِنْهُ وَلكُل مَا يستقذر
1 / 47