امَا النَّقل: فقد روى الطَبرانيُّ والبيهقيُ وأبو نعيمٍ (والحاكم) عن ابن عمر - رض الله عنه - قال: قال رسوَلُ الله (: (إنَّ الله - تعالى - خلقَ الخلقَ، فاختارَ من الخلقِ بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مُضر، واختار من مُضر قُريشًا، واختار من قريشٍ بني هاشمٍ، وَاختارني من بني هاشم، فأنا خيارٌ من خيارٍ، فمن أحبً العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم) .
فهذا النَّقلُ صريح في فضل العرب على العجم، وصريح في فضل جنس بني آدم على (جنس) الملائكة، خلافًا للمُعتزلة ومن وافقهم.
وروى الترمذيُّ أيضًا وحسَنه من حديث العبًاس - رض الله عنه - أنِ النبيَّ - (- قال: (إنَ الله خلقَ الخلقَ فجعلني في خير فرقهم، ثمَّ خير القبائل
1 / 36