أزرق العين مطرق
4
هوامش
مصرع عثمان
«كنت أحد حملة عثمان
1 - حين قتل - حملناه على باب، وإن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا به، وإن بنا من الخوف لأمرا عظيما، حتى واريناه في قبره في حش كوكب.» (1) تمهيد
ما ذكرت مصرع عثمان إلا ذكرت الهول، وانتابني غم شديد على هذه الضحية - التي قادها إلى الحتف وأوردها موارد التلف - بطانة السوء ورواد المغانم، وطلاب المآرب الذاتية الحقيرة! هذا هو المقتول ظلما وعدوانا، المسفوك دمه بسبب حماقة جماعة من المخرقين الذين لا هم لهم إلا قضاء لبانات أو شفاء حزازات.
لقد جبل الناس على ظلم من لا يظلم، والثورة على من يحدب عليهم ويرجو لهم الخير.
وهم لمن لان لهم جانبه
ألذع من حيات أنباث السفا
Bog aan la aqoon