============================================================
المسائا المشكلة وأما القول الثاني الذي ذكره أبو الحسن في الآية فامن) الثانية في الآية نصب بالظرف. والثالثة بالتبيين من الجبال، وكأنه على هذا التأويل ذكر الموضع الذي ينزل منه، ولم يذكر المنزل للدلالة عليه، ولا أدرى ما صحة هذا الوجه الذي ذكره أبو الحسن عن بعضهم في التأويل.
-2 ذكر أبو الحسن في كتابه (الكبير)(1) قول الله عز وجل: "(أو جاءوكم حصرت صلوره [النساء: 90]. فزعم أن المعنى: أو حاؤكم قوم حصرت صدورهم، فحذف قوم وأقيم الوصف مقام الموصوف.
وأجحاز جاعني زيد قام، أي: رجلا قام.
وقوله في هذا عندي حيد، وله نظائر كثيرة في التنزيل والشعر، منه قوله تعالى ومن آياته يريكم البرق [الروم: 24]، أي: آية يريكموها البرق. ومنه قول الشاعر: وما الدهر إلأ تارتان فمنهما أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح(2) ومنه قول الآخر: جادت بكفئ كان من أرمى البشر(2) أي: رحل كان.
28 سألنا بعض من ينظر في العربية من القراء عن معيشة [طه: 124] ، ووزنه وجمعه، وهل يجوز إبدال الهمزة في عينه إذا جخمع.
فقلت: العين من (معيشة) ياع، حرف من حروف العلة: ووزن (معيشة) عند الخليل وسيبويه يصلح أن يكون: (مفعلة)، وأن يكون: (1) وهو كتابه (المسائل الكبي.
(2) البيت لابن مقبل: (3) هذا الرجز موجود في المقتضب 139/2.
Bogga 84