سمعت أحمد،» وسئل عن رجل أدخل بيتا في المسجد، أله أن يرجع فيه، قال: لا إذا أذن «.
سمعت أحمد،» سئل عن رجل بنى مسجدا فعتق، فجاء رجل أراد أن يهدمه، فيبنيه بناء أجود من ذلك، فأبى عليه الباني الأول، واحب الجيران لو تركه يهدمه؟ قال: لو صار إلى رضى جيرانه لم يكن به بأس «.
سمعت أحمد،» سئل عن مسجد يريدون أن يرفعوه من الأرض، فمنعهم عن ذلك مشايخ، يقولون: لا نقدر نصعد؟ قال أحمد: ما تصنع بأسفله؟ قال: أجعله سقاية.
قال: لا أعلم به بأسا، قال أحمد: ينظر إلى قول أكثرهم، يعني: أهل المسجد «.
سمعت أحمد،» سئل عن مسجد فيه خشبتان لهما ثمن، فتشعب المسجد وخافوا سقوطه، أيباع هاتان الخشبتان، وينفق على المسجد، ويبدل مكانهما جذعين؟ فقال: ما أرى به بأس «.
واحتج بدواب الحبس التي لا ينتفع بها تباع، ثم يجعل ثمنها في الحبس.
سمعت أحمد،» سئل عن النوم في المسجد؟ قال: لا بأس، أو قال: أرجو أنه لا بأس به ما لم يكن مبيتا أو مقيلا، ومرة قال: أرجو أن لا يكون به بأس، ولم يذكر المبيت والمقيل «.
» سألت أحمد عن الصلاة في مسجد بني في الطريق؟ قال: كان أبو جعفر يكره الصلاة في المساجد التي في الطرق «.
Bogga 69