وأشار بالعرض، فعطف مثل الهلال ".
وسمعته مرة، أعني: الخط؟ فقال " قال بعضهم، وأشار برأسه، يعني: بالطول، وقال بعضهم: هكذا، يعني: بالعرض، ولكن يعجبني هكذا، يعني: بالعرض، معطفا مثل الهلال «.
سمعت أحمد، سئل» ما يقطع الصلاة؟ قال: الكلب الأسود أخشى أن يقطع، قيل له: إن في حديث أبي ذر: الحمار والمرأة؟ فقال: جاء لذاك، يعني، فيما أري: أراد حديث عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا معترضة بين يديه، وحديث ابن عباس: جئت على حمار، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فنزلت بين يدي الصف، قال: ولم يجئ لهذا، يعني: للكلب الأسود، أي: ما ينسخه " سمعت أحمد، يقول: «ما بين المشرق والمغرب قبلة لأهل المشرق، وأن انحرف يمنة أو يسرة، إذا كان بين المشرق والمغرب، فصلاته جائزة» .
وسمعته، " سئل عن مسجد سمرقند: كيف قبلته؟ فذكر معنى أول هذا الكلام ".
فقيل لأحمد: " مشرق الشتاء والصيف، فإن قبلتنا تكون في الشتاء
Bogga 67