باب: صلاة الإمام قاعدا
قلت لأحمد " إذا صلى الإمام جالسا، يصلون جلوسا؟ قال: هذا الذي أذهب إليه، قلت لأحمد: فإن الحميدي، كان يقول: يصلون قياما لأنه آخر فعل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أحمد: إنما ذاك أبو بكر الذي افتتح الصلاة، وهذه الصلاة هذا يبتدؤها، حكم هذا غير حكم ذاك، أليس أشار إليهم أن اجلسوا حيث جحش شقه الأيمن؟ «.
وسمعت أحمد مرة أخرى، سئل عن هذه المسألة؟ قال» إني لاستوحش منه، لم أدر أحدا فعله، فإن صلى قاعدا فليصلوا قعودا، وحديث عائشة: إنما كانت الصلاة ابتداها أبو بكر، وكأنهما إمامان كانا «.
وسمعته، سئل» يصلي بقوم قعود من علة، وهو قائم؟ قال: نعم.
قيل : فبرجل قائم وآخر قاعد؟ قال: نعم، ويتقدمهما ".
Bogga 65