سمعت أحمد، " سئل عن المرأة ترى في الشهرين والثلاثة الدم في أربعة عشر يوما، وترى في سائر دهرها في أكثر من عشرين؟ قال: هذه حائض تختلف عليها حيضتها، ولو كانت تحيض في كل نيف وعشرين، ثم حاضت مرة بخمس عشرة لم تعبأ به حتى ترى ذلك مرتين وثلاثا، فيكون حينئذ حيض متنقل «.
قلت لأحمد» امرأة كانت ترى الدم في كل شهر، فرأت في خمس عشرة يوما؟ قال: لا تعبا به، إلا أن ترى ذلك ثلاث مرات، فيكون حينئذ حيض متنقل «.
سمعت أحمد،» سئل عن امرأة تختلف عليها حيضتها، تحيض مرة يومين، ومرة ثلاثا، ومرة أربعا عرفت ذلك من نفسها؟ قال: حيضها ما رأت الدم حتى يكون لها أيام معلومة «.
قلت لأحمد» امرأة لها أيام معلومة كانت تقعد ستة أيام، فإذا كان خمسة أيام رأت الطهر نهارها، ثم ترى من الليل دما، عرفت ذلك من حيضها؟ قال: متى ما رأت الطهر اغتسلت وصلت، إلا أن تكون عرفت ذلك من أيامها «.
سمعت أحمد، قال» إذا كانت حائض رأت الطهر فاغتسلت، ثم طافت بالبيت، ثم نفرت، ثم عاودها الدم إنها لا ترجع، وكذلك إذا كانت النفساء رأت الطهر بعد عشرين يوما، فاغتسلت وصلت وصامت
Bogga 36