٤٢ - ونقلت من السَّادِس من السّنة لأبي بكر الْخلال:
أَبُو طَالب: قلت لِأَحْمَد: رجل قَالَ: الْقُرْآن كَلَام الله وَلَيْسَ
بمخلوق، وَلَكِن لَفْظِي هَذَا بِهِ مَخْلُوق؟ !
قَالَ: من قَالَ هَذَا فقد جَاءَ بِالْأَمر كُله، إِنَّمَا هُوَ كَلَام الله على كل حَال: الْحجَّة فِيهِ: حَدِيث أبي بكر: ﴿آلم غلبت الرّوم﴾، فَقيل لَهُ: هَذَا مِمَّا جَاءَ بِهِ صَاحبك فَقَالَ: لَا وَالله وَلكنه كَلَام الله. هَذَا وَغَيره كَلَام الله.
قلت:
﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَجعل الظُّلُمَات والنور ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ﴾
هَذَا الَّذِي قَرَأت السَّاعَة كَلَام الله؟
قَالَ: إِي وَالله هُوَ كَلَام الله، وَمن قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فقد جَاءَ بِالْأَمر كُله.
1 / 69