265

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٠٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

جمع القرآن، ورجل قُتل في سبيل الله، ورجل كثيرُ المال، فيقول الله ﷿ للقارىء: الم أعلمْك ما أنزلت على رسولي فما عملت فيما علمتَ؟. قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله ﷿ له: كذبتَ، وتقول الملائكة له: كذبتَ. ويقول الله تعالى: بل أردتَ أن يقال: فلان قارىء، وقد قيل ذلك.
وذكر الباقي إلى أن قال: ثم ضرب رسول الله ﷺ على ركبتي وقال: يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تُسَعَّرُ بهم النار يوم القيامة.
وروى الطبراني في الجزء الذي انتقاه عليه أبو بكر بن مردويه، عن
أنس ﵁، عن النبي ﷺ أنه قال: الزبانية أسرع إلى فَسَقَة قراء القرآن، منهم إلى عبدة الأوثان. فيقولون: يُبْدَأْ بنا قبل عبدة الأوثان؟.
فيقال لهم: ليس مَنْ عَلِمَ كمَنْ لا يعلم.
وروى الطبراني في الأوسط - وفيه بكير بن شهاب الدامغاني، قال
الهيثمي: وهو ضعيف - عن أبي هريرة ﵁ قال: خرج علينا
رسول الله ﷺ وهو يقول: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحَزَنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا جُبُّ الْحَزَنِ قَالَ: جُبّ في واد في قعر جهنم، تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة، أعد للقراء المرائين بأعمالهم، وأن أبغض الخلق إلى الله، قارىء يُزَوِّرُ العمل.

1 / 363