264

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٠٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

ما جاء في الصعق عند قراءة القرآن
وفي جامع الأصول عن أسماء ﵂ قالت: القرآن أكرم من
أن يزيل عقول الرجال، ما كان أحد من السلف يغشى عليه، ولا يصعق
عند قراءة القرآن وإنما كانوا يبكون ويقشعرون، ثم تلين جلودهم وقلوبهم
لذكر الله.
ولأبي عبيد عن عائشة ﵂ نحوه، ولفظه: أنه قيل لعائشة
﵂ أن قومًا إذا سمعوا القرآن صعقوا، فقالت: القرآن أكرم من
أن تنزف عنه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله ﵎: (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) .
ذم الرياء بقراءة القرآن
ولمسلم والترمذي، والنَّسائي وابن خزيمة، وابن حبان، في صحيحيهما
عن أبي هريرة ﵁ قال: حدثني رسول الله ﷺ أنه إذا كان يوم القيامة، وكل أمةٍ جاثيةٍ، فأول من يدعو به الله تعالى للقضاء: رجلٌ

1 / 362