233

Buugga Masabihka Min Ahbar Al-Mustafa Wa Al-Murtada

كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى

Noocyada

taariikh

فقالت: مسلم بن عقيل، فخرج حتى أخبر محمد بن الأشعث، فخرج ابن الأشعث إلى ابن زياد فأخبره خبره، فأمره أن يخرج حتى يحيط بالدار ففعل، وخرج إليه مسلم بسيفه. فقال له ابن الأشعث: ألق سيفك ولك الأمان ، ففعل فأخذه وأتى به ابن زياد فحبسه، فلما أصبح اجتمع الناس فضرب عنقه، وأمر بهانئ فشق عرقوباه وجعل فيهما حبل، وجرا إلى الكناسة وصلبا فيها.

فهو حيث يقول عبد الله بن الزبير الأسدي:

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري .... إلى هانئ في السوق وابن عقيل

أصابهما فرخ البغي فأصبحا .... أحاديث من يسري بكل قبيل

تري جسدا قد غير الموت حاله .... ونضخ دم قد سال كل مسيل

أيركب أسماء الهماليج آمنا .... وقد طلبته مذحج بذحول

وكان مذحج قوم هانئ.

وكان مقتل مسلم يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين، ويومئذ خرج الحسين من مكة نحو العراق.

Bogga 331