وبعد فنرجع الآن إلى ما كنا فيه آنفا من تفسير هذه السورة، وإلى ما ذكر الله فيها سبحانه من نعيم أوليائه البررة قال الله تبارك وتعالى: ((إن الأبرار لفي نعيم (13))) والنعيم: فهو ما هم فيه من التنعيم بالعيش اللين الناعم الكريم ((وإن الفجار لفي جحيم (14) يصلونها يوم الدين (15))) والجحيم: فهي النار التي يصلونها يوم الدين، والصلال في اللسان العربي هاهنا: فهو الكي بالنار والشواء.
Bogga 293