المعتمد لنا».
[وليس] لأحد من ... (1) والعبر والمواعظ ما له.
ومعلوم من أبي بكر: «أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني إذا قلت في القرآن برأيي»!
والمجتهد يلتزم في القرآن عند التعارض والتشابه برأيه، وأين يقع هذا الكلام من قوله (عليه السلام): «لو كسرت لي وسادة؛ لحكمت لأهل الزبور بزبورهم، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم، ولأهل القرآن بقرآنهم، حتى يسمع من كل كتاب: هذا حكم الله في».
وقال [(عليه السلام)] (2): «والله ما نزلت آية في ليل ولا نهار، ولا سهل ولا جبل، ولا سفر ولا حضر، إلا عرفت متى نزلت، وعرفت ناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، ومجملها ومفصلها، وما من أحد من قريش إلا نزلت فيه آية أو آيتان [إما بمدح] واما بذم».
فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنت رجل من قريش فما الذي نزل فيك؟
فقال: أما قرأت سورة هود: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه (3)، كان الرسول (صلى الله عليه وآله) على بينة، وأنا تاليه (4) وشاهد منه.
ثم مشهور أنه (5) قال بعد قضايا في الجد والجدة: «ليتني سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ميراثهما»!
أين يقع هذا من رجل يقول على [الفور] في المسألة المنبريه (6) صار ثمنها تسعا،
Bogga 40