============================================================
شام يجل للخاص والعام ، ويفض من المبار ما يجاوز حد الاكثار فيشمل بعطائه الداني والقاصى، ويعم بنائله المطيع والعاصى، شعر: يكاد يحكيه صوب الغيث منهمرا لو كان طلق المحيا يمطر الذهيا (40 ب2 فيستمر على ذلك أياما، يعطي قيها أموالا جساما، نيابة عن مولاه ، اذ هو آجل من آن يتولاه، الا انه يشاهد فض الاموال من وراء الحجاب ، ويسمع ابتهال المخلصين بالدعاء المجاب فاذا انقضت آيام انعطاء، اتتصب لتديير ملك الزوراء مشيرا بالمصالح، ومنبها على انخير انلائح. وله مركوب يوقف(1) بها الى الليل(2) ، ثم يحمل الى مقام الحيل ، تحفه غلمان كالعقبان، وتزقه في مركب من العقيان وكانت (31 الصدور كالاهلة لا [ بل ](2) كالبدور فصاحب ديوان41) الزمام هو صدر صدور الاسلام وخالصة الامام وسيد أصحاب الاقلام، وصاحب البلاد ، والمؤتمن على الطارف والتلاد ، الحاكم في السهل والجبل ، المطاع (1) المخطوط : يقف (4) كذا ورد في النص، والظاهر ان المقصود ان له محفة يطوف بها على المصالح (2) زيادة اقتضاها المقام 4) عرف ايضاب* الديوان و الديوان العزيز و ديسوان زمام الازمة * لم يكن موجودا في عهد بني آمية. أنشيء في سنة 162 ه والمراد به الديوان الاعلى المشرف على الدواوين الفرعية في الدولة . ويمكن تشبيهه بديوان المحاسبة في زمنتا أنظر : تحفة الامراء في تاريخ الوزراء لهلال الصاييء (ص 124، 183 ط. آمدروز) ، تكملة تاريخ الطبري للهمداتي (ص 205 ، الطبعة الشاتية- بيروت 1961) بتحقيق البرت يوسف كنعان الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير: لابن الساعي (9: 16، 59064،43، 10، 201، 211، 240، بغداد 1934- بحقيق الدكتور مصطفى جواد) ، والخراج والنظم المالية للدولة الاسلامية: للدكتور محمد ضياء الدين الريس (ص 426 427 القاهرة 1961)
Bogga 25