221

============================================================

مثل هذا الشقاء والبلايا الموصوفة آنفا؟ فكيف ينكر وقوغ المكتسب للائم، والذنب العظيم، المجترح للسيئات، في عقوبة أبدية على مقدار سعيه وجرمه ليكون منزلة الأبرار خلاف منسزلة1 الفحار؟ فاعرفه2 ويقال لهم: هل ترضون لأنفسكم أن تحسنوا2 إلى من عصاكم من عبيدكم كإحسانكم إلى من أطاعكم منهم، أم تعاقبون العاصين، وتحسنون إلى المطيعين؟ فإن كنتم ثعاقبون العاصين وتحسنون إلى المطيعين، فكيف حكمكم على العزيز الحكيم التسوية بين أهل طاعته وأهل معصيته4{ ما لكم كيف تحكمون)؟5 كلا، بل الأنفس مربوطة بما كسبت من خير أو شر. ترى ما عملت من خير وثعاين ما مر ن ا ا ا لا لا لد ا ما وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله اه ا ا الا كما في ز، وهو ناقص في ه كما في ز، وفي هب: عرفه.

* كما صححناه وفي النستين: تحسنون.

4 ز: اهل الطاعة واهل المعصية.

سورة الصافات 37: 154؛ سورة القلم 68: 36.

سورة آل عمران3: 30.

Bogga 221