Mansubat Wa Mandubat
المسنونات والمندوبات
Noocyada
وفي كنز العمال: عن علي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ فقرأ بأم القرآن أربع عشرة و{قل هو الله أحد }[الإخلاص :1] أربع عشرة مرة و{قل أعوذ برب الفلق }[الفلق:1] أربع عشرة مرة و{قل أعوذ برب الناس }[الناس:1] أربع عشرة مرة وآية الكرسي مرة و{لقد جاءكم رسول من أنفسكم ...}[التوبة:128] الآية، فلما فرغ من صلاته، سألته عما رأيت من صنيعه قال: ((من صنع مثل الذي رأيت كان له كعشرين حجة مبرورة، وصيام عشرين سنة مقبولة، فإن أصبح في ذلك اليوم صائما كان له كصيام سنتين سنة ماضية وسنة مستقلبة)) هب، وقال: منكر وفي روايته مجهولون.
وفي كنز العمال: عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو وهو ساجد ليلة النصف من شعبان يقول: ((أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك)) وقال ((أمرني جبريل أن أرددهن في سجودي فتعلمتهن وعلمتهن)) كر.
وفيه: ((إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ((ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلي فأعافيه، ألا سائل فأعطيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر)) هب، عن علي.
ومعنى النزول الاطلاع والعلم كما يفسره الحديث الآتي:
وفيه: ((إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) ه عن أبي موسى.
Bogga 167