217

Manhaj Saxaab

Noocyada

============================================================

واشتد ضعفه مع ما سمع من كلام المتطبب وأرجعت الناس بكموته، فا بلغه ذلك دعى بحمار ليركبه، فلما صار عليه سقط ولم يقدر أن يثبت السرج فقال: صدق المرجفون، ثم دعى بأكفان فنشرت بين يديه ا الا ا بقبره سلطانيه) (2).

عي ااحتضر أمير المؤمنين المأمون: أمر بجل(3) دابته ففرش له فاضطجع ولما الرماد على رأسه وجعل يقول يا من لا يزول ملكه ارحم من وجعل حليه و ملكه.

انه (أمر](4) أن يطاف به على هذا الحال، وأمر المناد أا أن (179أ قول: يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه.

الصالحين لغلامه وقد حضره الموت: يا غلام خذ كفا ا في التراب خدي، ففعل الغلام.

ثم قال: دن الرحيل اللهم لا براءة لي من ذنب ولا عدة فأعتد ولا قو ومتمتثله خير الجزاء (1) سورة الحاقة (الآية: 28،29) .

(2) سورة الحاقة (الآية: 28،29) .

(3) الجل هو ما يوضع على ظهر الدابة تحت البردعة ليقيها خشونتها، ويكتص عرقها.

(4) ما بين المعقوفين زيادة يتطلبها السياق (5) في المخطوط: كنا في . وهو تحريف وأتبت ما يناسب السياق.

(6) زيادة يتطلبها السياق.

Bogga 216