215

Manhaj Saxaab

Noocyada

============================================================

معاوية بعد الاختصام، والانهدام ألا كان ذلك وغصن الشباب نضير ريانا وبكى حتى علا بكاؤه.

م قال: هو الموت، لا منجى من الموت، والذي أحاذر بعد المو أدهى وأفظع. ثم قال: اللهم ارحم الشيخ العاصي، ذا القلب القاسي، الا اقل العثرة، واغفر الذلة وجد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا يثق با سواك.

م قال لابنه يزيد: يا بني إذا وفى أجلي فاعمد إلى المنديل الذي ال الخزانة فإن فيه ثوبا من أثواب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقراضة شعره وأظفاره فاجعل الثوب مما يلي جسدي، واجعل أكفاني فوقه، واجا ال القراضة في فمي وأنفي وعيني، فإن نفعي شيء فهذا، فإذا جعلتموني معاوية وأرحم الراحمين.

فخلوا قبري ااحتضر أبو هريرة رضي الله عنه: بكى، فقيل له: ما يبكيك؟

ولما اس بكيي بعد المفازة، وقلة الزاد، وضعف اليقين، والعقبة الكؤد فقال: منها إما إلى الجنة وإما إلى النار.

المهبط الم احتضر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: أجلسوني، فقال: اللهم إنك أمرتي فقصرت ونهيتي فعصيت، قالها ثلاثاا فأجلسوه، فقد مننت، وإن عاقبت فما ظلمت. ثم قال:[78/أ] لكي فإن غفرت ارجو خيرا بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. ثم أحد النظر، فقيل له في ذلك، فقال أرى حضرة ما هم ناس ولا هم جان. نم خرج من كان عنده، فلم يلبث إلا قليلا حتى مات.

ويروى: أنه قيل له وقت اشتد مرضه أوصنا يا أمير المؤمنين.

فقال: أحذركم مثل مصرعي هذا.

وروي عن عبد الملك بن مروان لما حضره الموت: نظر في موضع له -243-

Bogga 214