في كيفية دلالة الآيات الواردة في إنكار المنكرين للمعاد
ولا يخفى عليك أيضا أن الآيات القرآنية التي تضمنت لحكاية أحوال المنكرين للمعاد وبعضها ظاهرة في إنكارهم معاد المكلفين ومعاد الإنسان ، أي معاد النفس والبدن جميعا كقوله تعالى :
( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ). (1)
( ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا ، أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ). (2)
( ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ). (3)
( فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة ). (4)
( وما يشعرون أيان يبعثون ، بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون ). (5)
( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب ) الآية». (6)
( ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ). (7)
( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك
Bogga 71