============================================================
199 لا ملاة بعدهما ومنهم بن استجه ابارالصلوات كلها وقل لا يحر به الا اذا تصد اشليم كا ذكر ذلك طائفة من أصحاب الشافعى وغيرهم وليس معهم فى ذلك سنة الا مجرد كون الدعاء مشروعا وهو عقيب الصلوات يكون أقرب الى الاجابة وهذا الذى ذكروه قداعتبره الشارع فى سلب الصلاة فالدعاء فى آخرها قبل الخروج مشروع مسنون بالسنة المتواترة وباتفاق المسلمين بل قد ذهب طايفة من السلف والخلف الى ان الدعاء فى آخرها واجب وأوجبوا الدعاء الذى أمر به النبي صلى الله عليه وسلم اخر الصلاة بقوله (اذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والمات ومن فتنة المسيح الدجال) رواه مسلم وغيره وكان طاوس يأمر من لم يدع به ان يعيد الصلاة وهو قول بعض اصحاب احمد وكذلك فى حديث ابن مسعود ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه وفى حديث عائشة وغيرها انه كان يدعو فى هذا الموطن والاحاديث بذلك كثيرة والمناسبة الاعتبارية فيه ظاهرة فان المصلى يناجي ربه فما دام فى الصلاة لم ينصرف فانه يناجى ربه فالدعاء حينئذ مناسب لحاله اما اذا انصرف الى الناس من مناجاة الله لم يكن موطن مناجاة له ودعاء وانما هو موطن ذكر له وثناء عليه فالمناجاة والدعاء حين الاقبال والتوجه اليه فى الصلاة * اما حال الانصراف من ذلك فالثناء والذكر اولى وكما ان من العلماء من استحب عقيب الصلاة من البعاء مالم ترد به السنة فمنهم طائفة تقابل هذه لا يستحبون القعود المشروع بعد الصلاة ولا يستعملون الذكر المأثور بل قد يكر هون ذلك وينهون عنه فهؤلاء مفرطون بالنهي عن المشروع واولئك مجاوزون الامر بغير المشروع والدين انما هو الامر بالمشروع دون غير المشروع واما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء فقدجاء فيه احاديث كثيرة صحيحة - واما مسحه وجهه بيديه فليس عنه فيه الاحديث او حديثان لا يقوم بهما حجة والله اعلم * (154) مسثلة} فى قوله صلى الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد الحديث وقوله اللم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم هل الحديين فى الصحة سواء وما الحكم فى ذكر الاول دون ابراهيم * (الجواب الحمد لله * هذا الحديث فى الصحاح من أربعة اوجه اشهرها حديث عبدالرحمن بن أبى ليلى قال لقينى كعب بن عجرة فقال الا اهدى لك هدية خرج علينا رسول
Bogga 179