167

Majmucat Fatawa Ibn Taymiyya

Noocyada

============================================================

147 طوائف من السلف فهو أحسن وأما الاجتماع فى المساجد على صلاة مقدرة كالاجتماع على مائة وكعة بقراءة ألف قل هو الله أحد دائما فهذه بدعة لم يستحبها أحد من الائمة والله أعلم * (135) مسئلة } أيما أفضل صلاة النافلة أم القضاء * {الجواب } اذا كان عليه قضاء واجب فالاشتغال به أولى من الاشتغال بالنوافل التى تشغل عنه * (136) مسثلة} فى الصلاة بعد أذان المغرب وقبل الصلاة * (الجواب} كان بلال كما أمره النبي صلى الله عليه وسلم يفصل بين أذانه واقامته حينما يتسع لركعتين فكان من الصحابة من يصلي بين الاذانين ركفتين والنبى صلى الله عليه وسلم ب يراهم ويقرهم - وقال بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال فى الثالثة لمن شاء مخافة ان تتخذ سنة . فاذا كان المؤذن يفرق بين الاذانين مقدار ذلك فهذه الصلاة حسنة واما ان كان يصل الاذان بالانامة فالاشتغال باجابة المؤذن هو السنة فان النبى صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ولا ينبغي لاحد أن يدع اجابة المؤذن ويصلى هاتين الركمتين فان السنة لمن سمع المؤذن ان يقول مثل ما يقول ثم يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويقول اللهم رب هذه الدعوة التامة الى آخره ثم يدعو بعد ذلك * (137) مسيلة} فى قوم يصلون بعدالتراويح ركعتين في الجماعة ثم فى آخر الليل يصلون تمام ماثة ركعة ويسمون ذلك صلاة القدر وقد امتنع بعض الائمة من فعلهاء فهل الصواب مع - من يفعطلها أو مع من يتركها . وهل هى مستحبة عند أحد من الاثمة أو مكروهة وهل ينبغي فعلها والامر بها أو تركها والنهى عنها * الجواب} الحمد لله * بل المصيب هذا المتنع من فعطها والذبى تركها فان هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أمة المسدين بل هى بدعة مكروهة بأفاق الائمة ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ولا يستصها أحد من أيمة المسلمين - والذى ينبغى ان ترك وينهى عنها * وأما قراءة القرآن في التراويح فمستحب باتفاق أثمة المسلمين بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله فان شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وكان النبى صلى الله

Bogga 167