22 - قال أبو الفضل أحمد بن علي : ( ثقبة بن رميثة ين أبي نمى محمد بن أبي سعد الحسن بن علي ابن قتادة بن إدريس المكي الحسنى الشريف أمير مكة ... وكان ثقبة ينصر مذهب الزيدية ولا يكف عبيده عن ظلم الناس وأقام له خطيبا زيديا يخطب يوم العيد.[ الدرر الكامنة ج2 ص 79 ] 23- قال يوسف ابن تغري : ( وتوفي السيد الشريف عز الدين عجلان بن رميثة بن أبي نمي محمد بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة بن إدريس المكي الحسني أمير مكة ... وكان بخلاف آبائه وأقاربه يحب أهل السنة وينصرهم على الشيعة وربما - لا تفيد الجزم - كان يذكر أنه شافعي المذهب وهذه نادرة - تأمل - في السادة الأشراف فإن غالبهم ( تأمل ) زيدية يتجاهرون بذلك قيل - صيغة تمريض - إنه ذكر عنده مرة معاوية بن أبي سفيان لينظروا رأيه فيه فقال عجلان معاوية شيخ من كبار قريش لاح له الملك فتلقفه . [ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج 11 ص 139 ]
- أيضا من الأدلة على أن سواد أشراف الحجاز كانوا يدينون الله بدين الشيعة الزيدية .
أ- ما ذكره الرحالة ابن جبير عندما قال : (وللحرم أربعة أئمة سنية وإمام خامس لفرقة تسمى الزيدية وأشراف أهل هذه البلدة على مذهبهم وهم يزيدون في الأذان حي على خير العمل إثر قول المؤذن حي على الفلاح [ رحلة ابن جبير ص 84 ].
تعليق : علق صاحب الصوارم على هذه الرواية بتعليق واه ، قال فيه : (والرحالة ابن جبير يردد ما شاع في زمانه من تبني الأمراء للمذهب الشيعي الزيدي دون أن يطرح دليله على ذلك، ولعل مرد ذلك لأن حديثه عن الحرم المكي ولم يكن عن الأمراء، ليتتبع مدى حقيقة اعتناقهم للمذهب الشيعي الزيدي. ) اه راجع الصارم الأول.
Bogga 6