Majmuuc Rasaa'il Ibn Taymiyya
Noocyada
============================================================
س مغى مباينة اله طلق من شغر اسرائيل ابن وما ينقل عن شيخه الحربري، وكذلك يوجد تحو منه في كلام كثير من الناس غير هؤلاء هو مبني على هذا المذهب مذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود، وكثير من أهل السلوك الذين لا يعتقدون هذا المنعب يسمعون شعر ابن الفارض وغيره فلا يعرفون أن مقصودمهذا المنهب، فان هذا الباب وقع فيه من الاشتباه والضلال،
ماخير كثير آمن الرجال : وأصل ضلال هؤلاء أنهم لم يعرفوا مباينة الله سبحانه للمخلوقات وعلوه طيها، وطموا آنه موجود فظنوا آن وجوده الا يخرج عن وجودهاه بمنزلة من رأى شعاع الشيس فظن آنه الشس تفسها ولما ظهرت الجهمية المنكرة لمباينة الله وعلوه على خلقه افترق الناس في هذا الباب على أربعة أقوال . فالسلف والائمة يقولون : ان الله فوق انماواته على عرشه بائن من خلقه (1) كما دل على ذلك الكتاب والسنة (1) هذه الكلمة المأنورة بالروايات الصحيحة المسندة الى أئية السلف قد جمت في صفات الله تعالى بين قبول نصوص الكتاب والسنة وبين التنزيه المطلق النبي اواده الجهمية والمعتزلة وبعض نظار الاشعرية بتأويل النصوص بالتحكر والتكلف المؤدي الى تعطيلها وجطها كا لافوحتى لايذكرونها في عقائدمم ويسمون من يذكرهاعلى اطلافها مشبها - فباينة الله تعالى لخلقه ابلغ مايقال في قويهه عن مهابهتهم في شأن ما من شؤون الربوبية والالوهية او مهاهته مفي خان ما من شؤون المخلوفين، فعلوه تعالى على خلقه واستواؤه على هارشه فوق جميع سماواته لا يقتضي مع ماذكر من المباينة آن يكون محصورا أومحدودا أومتحيزاء افا علوه سبحانه علو مباينة لها لا كعلو بعضها على بعض ، فان هذا اص اضفي لاحقيقة له في تفسهه يسترف بهذا جميع الفلاسقة وهلماء المعقول في كل زمان
Bogga 69