102

Majmuc Rasail

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

Baare

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Goobta Daabacaadda

سوريا

Noocyada

ورواه الشافعي (١)، من حديث ابن أبي ذئب، من حديث ابن أبي (٢) حبيبة، عن داود. وله شاهد: من حديث أبي سعيد. رواه ابن ماجه (٣). وأخرجه الدارقطني (٤)، عن ابن عمر قال: خَرَجَ رسولُ اللهِ ﷺ في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَخَرَجَ لَيْلًا، فَمَرُّوْا عَلَى رَجُلٍ جَالِسٍ عِنْدَ مِقْرَاةٍ لَهُ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَا صَاحِبَ الْمِقْرَاةِ (٥)! أَوَلَغْنَ السِّبَاعُ اللَّيْلَةَ فِي مِقْرَاتِكَ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: "يَا صَاحِبَ الْمِقْرَاةِ لاَ تُخْبِرْه هَذَا [١٢ / أ] فَكَلَّفَ لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونهَا، وَلنا مَا بقِيَ شَرَابٌ وَطَهُورٌ". وطريقُ الاستدلال بهما على نحو ما تقدم في حديث: "الْمَاءُ طَهُورٌ".

= فيه في تهذيب الكمال للمزي (٢/ ١٨٤ - ١٩١). (١) رواه البيهقي في سننه (١/ ٢٤٩) قال: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرِو، حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، أخبرنا الرّبيع بن سليمان، أخبرنا الشّافعيّ، أخبرنا إبراهيم ابن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: قيل: يا رسول الله، أنتوضّأ بما أفضلت الحمر؟ قال: "نعم وبما أفضلت السِّباع كلّها". وفي غير روايتنا، قال الشافعي: وأخبرنا عن ابن أبي ذئبٍ، عن داود بن الحصين بمثله. وانظر مسند الشافعي (١/ ٨). (٢) تحرف في المخطوط إلى: (أبو). (٣) رواه ابن ماجه (٥١٩) عن أبي سعيد الخدري: أن النَّبيَّ ﷺ سئل عن الحياض التي بين مكّة والمدينة، تردها السِّباع والكلاب والحمر، وعن الطهارة منها؟ فقال: "لها ما حملت في بطونها، ولنا ما غبر طهورٌ". (٤) أخرجه الدارقطني في سننه (٣٤) ومالك في الموطأ (١/ ٢٣ - ٢٤). (٥) القرو: حوضٌ طويلٌ ترده الإبل. القاموس.

1 / 109