============================================================
عثمان بن عفان : يا رسول الله؛ علي مثة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش ، فقال عثمان : يا رسول الله؛ علي مثتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال : ثم حض على الجيش، فقال عثمان : يا رسول الله؛ علي ثلاث مثة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول : "ما على عثمان ما عمل بعد هذه " رواه الترمذي باسناد جيد .
وعن عبد الرحملن بن سمرة قال : (جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة، فنثرها في حجره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم " مرتين) رواه الترمذي 37011]، وقال : حديث حسن: وعن أنس رضي الله عنه قال : (لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان..
كان عثمان بن عفان قد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة فبايع الناسن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله "، فضرب بإحدى يديه على الأخرى، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم) رواه الترمذي (37027)، وقال : حديث حسن وعن عائشة رضي الله عنها : آن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "يا عثمان؛ إنه لعل الله آن يقمصك قميصأ، فان آرادوك على خلعه فلا تخلعه حتى يخلعوه " رواه الترمذي [3705) وقال : حديث حن وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة، فقال : "يقتل فيها هذا مظلوما " لعثمان) رواه الترمذي 37087) وقال : حديث حسن وعن أبي سلمة مولى عثمان رضي الله عنهما قال : قال عثمان يوم الدار : (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، فأنا صابر عليه) رواه الترمذي 37117] وقال : حديث سن صيح وعثمان بن عفان رضي الله عنه أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد السابقين إلى الإسلام ، وأحد المنفقين في سبيل الله الإتفاق العظيم ، وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يلبس السراويل في جاهلية ولا إسلام إلى يوم قتله . انتهى ("التهذيب" 329-322/1) .
Bogga 221