178

Majalis

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

Noocyada

وأنبأنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي إذنا عاما، وقرأته على أبي المعالي عبد الله بن إبراهيم الفرضي وغيره عنه قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد السعدي قراءة عليه وأنا أسمع قال: وأخبرناه حنبل بن عبد الله بن الفرج الرصافي قراءة عليه وأنا أسمع ، أخبرنا هبة الله بن محمد بن حصين، أخبرنا الحسن بن علي الواعظ، أخبرنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي أبو محمد، حدثنا خالد، عن الحكم ابن عبد الله الأعرج، عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو رافع غصنا من أغصان الشجرة بيده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على أن لا يفروا، وهم يومئذ ألف وأربع مئة.

خرجه مسلم في ((صحيحه))، عن يحيى بن يحيى التميمي، عن يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، به. تابعه أبو كامل الجحدري الفضيل ابن الحسين، عن يزيد بن زريع. وقال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مئة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أنتم خير أهل الأرض)) وكنا ألفا وأربع مئة، ولو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة.

تابعهما عبد الله بن الزبير الحميدي في ((مسنده)) فقال: حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار، فذكره بنحوه.

وتابعه الأعمش، سمع سالما، سمع جابرا: ألفا وأربع مئة.

هذه المتابعة وصلها البخاري في آخر باب من كتاب الأشربة فقال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، حدثني سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، فذكر الحديث، وفي آخره: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفا وأربع مئة.

وجاءت رواية ثانية ثابتة أيضا عن جابر أنهم كانوا ألفا وخمس مئة.

Bogga 225