Majalis
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
Noocyada
وجاء أنه لم يكن أحد أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
7- ومنها: أنه إذا عرض أمر يحتاج فيه إلى ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يذكر ذلك الاسم المناسب لما عرض، ليكون أرجى لبلوغ الغرض فيما عرض، ومن ذلك قوله تعالى: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا}.
ولما كان التراحم مندوبا إليه، والجزاء من الله تعالى موعودا عليه: ذكر اسم من أسماء الله تعالى مناسب للتراحم، وهو الرحمن جل وعلا.
8- ومنها: وصف الله تعالى بالرحمة، وأن الرحمن من أسماء الله الحسنى، وقد جاء به الكتاب والسنة.
قال الإمام أبو بكر البيهقي في كتابه ((أسماء الله عز وجل وصفاته الواردة في الكتاب والسنة)) في قسم الأسماء التي تتبع إثبات التدبير لله سبحانه دون ما سواه، قال: ومنها الرحمن، الرحيم. قال الله عز وجل: {الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان} وقال: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} وقال: {وكان بالمؤمنين رحيما} وقال في فاتحة الكتاب: {الرحمن الرحيم} وقال: {حم تنزيل من الرحمن الرحيم} وقال في فواتح السور [غير التوبة]: بسم الله الرحمن الرحيم.
Bogga 145