============================================================
الجالس العؤيدية واذاكانت هذه الحالة مسلمة لفعل الطبيعة ، فكيف لخالق الطبيعة الذى لا قصربه قدرة ، ولا تقف دونه مشيدة ، وإنما ألفاظ القرآن الواردة فى مثل ذلك خرجة على صيغة يأخذملها الجاهل بحسب جهله ، والعاقل على قدر عقله، ومقيدة باللقل الآخر الذى هو أهل بيت نبيه ، فلا يكاد يصبح مطوم من معانيه الاماجعطوه للناس مطوما، وماقرروه فى نفوسهم فيحبير مفهوما، كمما قال الدبى : إنى تارك فيكم الفقلين : كتاب الله وعترتى ، الخبر المشهور ، وأردفه بقوله : وانهمالن يفترقا ولن ، حرف التأييد ، فلا كتاب إلامع العترة ، ولا عترة الاممع الكتاب.
ولما قوله سبحانه :: أعدت للكافرين ، فقول مستغذى عن إيراده إن كان الكافرون هم الناس الألى ذكر أنهم وقودها ، وإن كانوا غيرهم ، وجب الإخبار عنهم على انفراد، فتقول : : ان الكفر ستر الشىء وتغطيته ، على ما عرف فى موضوع الغة، ومله سمى الزارع كافرا، لأنه يغطى كل شىء ، والبحر كافرا ، لعثله من العلة، فسمى الكافر كافرا ، لستره ما علمه من العق والإيمان .
م إن الكافر على قسمين : أحدهما من سحب ذيله على الحق الذى استبانه واستوضحه ، طلبا لرياسة باطل، وحسدأ لصاحب الحق على حقه، وهو شر الالمين ، كأضداد الأوصياء والأئمة فى كل عصر ، والمتوثبين على مكانتهم في الوصاية والامامة . والقسم الآخرمن تبعهم على رايهم ، واقتدى بهم فى باطلهم ، اخغترارأ بيدعهم ، وانخداعا بخدعهم ، وليس له ذلك القصد الذى هولهم فى باطل ققونه ، وحدى يبطلونه ، بل هومن اجل انهم استغووه واستهووه فصدوه عن
Bogga 321