240

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

المجالس العؤيدية وقد مسعتم ما قرىء عليكم من بيان التاويل ، ما يفضى بسامعيه ديانة واخلصا إلى النعيم، ويهدى من يمشى مكبا على وجهه فيمشى سويا على صراط م ستقيم، فاعرفواالعكب على وجهه ، وباينوه فى الاكباب ، وجانبوه حق الاجتلاب والعكب على وجهه هو البهيمة التى لاتعرف غير علفها وأكلها وشريها . وخلقتها الظاهرة فى لكبابها نحو الأرض ، تدل على نظرها إلى موضع بدنها ومنتهاها ، لبهائم من جنس البشر أشباه ، وهم وان خالفوها من حيث انتصابهم بالقامات الألفية ، واكباب البهيمة (بالصور البهمية) فإنهم آخذون مأخذها وسالكون ، نظرا الى الدنيا ولذاتها ، وولعا بأكلها وشربها وشهواتها ، فهم من حيث نفوسهم مكبون وان كانوا بالأجسام انتصبوا، ومصبون إلى ما إليه انصبوا، وذاهبون حيث ذهبوا .

وهم ينقسعون قسمين : قسم منهم قد أضلهم العتغلبون على أولياء الله عليه السلام فى مكانتهم من الوصاية والإمامة ، فصدوهم عن العراضع الدينية والعشارب الكمية ، وأعموا عيونهم عن طلب الحقائق ، وصرفوهم عن البحث عن المعانى والدقائق ، وقصروا بهم عن علم الععاد ، على الأكل والشرب واللهو الذى هو طلبة الاجسام ، فأعينهم شاخصة من دار اللطافة ، إلى مثل ما هو موجود لهم فى دار الكثافة لا يعرفون غيده ، ولايهمهم سواه . وقسم أخرهم أهل التعطيل الذين لايرون يعد دار الدنيا دارا ، ويرون وفوع الإمكان من التلذذ ، فرصا ينتهزونها ، فيقضون من الدنيا أوطارا.

وأهل الايمان ينافون القسمين ، ويبايذون الفريقين ، انتصابا لعالم العقل الذى هو الصورة السوية والقامة الألفية ، وطلبا للمنافع والفوائد مله ، وعزوفا عن عالع

Bogga 240