============================================================
الظل العذموم فهو الذ قال الله سبعانه فيه : انطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب ، لا ظليل ولا يغذى من اللهب (1)، قال بعض الصادفين عليه السلام إن العركز أثنان ، مركز الملائكة على تقريب اللفظ ، وهو النقطة التورانية الشفافة . ومركزذوى الأجسام وهو النقطة العظلمة الترابية التى هى الأرض ، مستقر ذوى الأجسام الملعة وأن الذى ينقطع سببه من العركز الترابى بالعوت العطبيعى وهو سعيد باستكماله مبورة نفسه وتجوهره يجوهر العلائكة الذين هومن جنسهم وهم من جلسه ، فقد اندقل من مركذ الظلعات إلى مركذ اللور وتعوض الظل عن العرور ومن مضى على غير هذه النسبة زلت عن العركز الظلمانى قدمه ، ولم يتصل بعمة العركذ اللورانى عصيعه، وصار منعكما تاره بعقاساة حد العسير، وتارة برد الزمهرير، وتارة بالخبطفى قعر اليحور:: انطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب ، لاظليل ولا يفذى من اللهب: .
(1) سورة المرسلات :31،30
Bogga 239