============================================================
المجالس العؤيدية العالمين سبحانه منه بلا تعليم من نبى أو إمام . هذا المستحيل الذى لا يكون أبدا .
وأما احتجاجه بكون نظره إلى العصنوع يوجب صانعا فذلك من حيث استمر فى عينه وسمعه آن لابد للعبيت من بان ، وللصنع من صانع . ولو جاز أن ينشأ رجل فى موضع لم ير فيه بيتا قط، ولم يسمع بذكره ، من اين كان يؤديه عقله إذا رأه الى أن له بانيا ؟ .
واذاكانت الصورة هذه فى استحالة ثبوت معرفة الله إلا بالوسائط دللنا على ان القوم الذين قالوا :: آمذا بالله وباليوم الآخر ، أنكروا الوسائط الذين هم وصى رسول الله والأئمة من ذريته عليه السلام ، الذين لا تصح معرفة التوحيد إلا منهم ومن جهتهم ، فلم يصح إيمانهم ، إذا كان الذى أتى به النبى منها مجملا خير مفصل من حيث الععنى ، فهم أهل تفصيل الكتاب . ولوكان الكتاب قائما بنفسه ، خنيا عمن يحل مشكلة ويعرب معجمه ، لكان أهل الاستنباط العأمور بالرجوع إليهم فضلا ، يقول الله عز وجل : لو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه (1) منهم، وأهل الاستتباط هم الأئمة من أل رسول الله * لا محالة ، وهم أحق العلماء كتاب الله عز وجل وأولى بسدة رسول الله : والما قوله : " وباليوم الآخر،، واليوم الآخر الذى هو القيامة يوم الختام، واليوم الذى أعطاه الله سبحانه كمال الأيام ، فهو فى معذى التأويل على خاتم الأئمة عليه (1) النساء: 83.
Bogga 170