169

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

الجالس العؤيدية وفحن نقبع ما تقدم بمعنى قوله جل وعذ وعظم : "ومن الناس من يقول املما بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين (1) ، . هذه صفة العدافقين الذين يسرون غيرما يعللون ، ويظهرون نقيض ما يبطلون . وقوله : آمذا بالله واليوم الآخر، الذى سياقة الأعمال كلها إليه ، ومحصول الثواب والعقاب عنده ولديه ، فكذبهم الله سبحانه بقوله :: وماهم بمؤمذين ، أى غير مصدقين ؛ وذلك لأن معرفة توحيد ال سبعانه غير مركوزة فى الطبائع ، كما ادعى قوم أنهم يقومون بععرفة التوحيد من تلقاء نفوسهم ، من دون استظهار برمول ولاكتاب ، وأنه لولم يبعث الأنبياء استغنوا عنهم فى هذا الباب ، إذا كان معقولهم يؤديهم إذا رأوا مصنوعا إلى العل بان له صانعا ، أو مخلوقا بأن له خالقا . وهذه جرأة منهم على الله سبحانه فى رفع المائط والأدلة ، التى لا غذى علها ، ولابد فى كل حال من الأحوال منها ، والعيان يكنب ما يزعمونه ، ويبطل ما يدعونه . فمعلوم أن النطق فى الإنسان امكن وجودأ من معرفة توحيد رب العالمين ، بكون الصور الإنسانية مهيأة له ومعدة لالستخلاص مله ومزاحة (2) العلة فى الالات الجيدة من اللهات واللسان والفكوك والأسذان والشفتين والقاصلتين للكلام التى بمجموعها كلها يستقيم اللفظ، ويسقع بعضها يسقم اللفظ ، ومع حصول هذه الأدوات والالات كلها لا يكاد النطق يقوم من غريزة الإنمان ، إلابمستنطق ينطقه ، ومكلم يكلمه الكلام ويفهمه ، فيأخذ عنه ان كان عربيا فعرييا ، وان كان أعجميا فأعجميا . وإذا كان الكلام العغروز فى جبلة الاننبان لا يصح ظهوره إلا يمعلم ومفهم ، فكيف تصح معرفة توحيدرب (1) مورة البقرة:8 (2) بمطى زوال . من زاج عن العكان زوحا وزواحأ أى زال .

Bogga 169