قال رسول الله ﷺ: "إن الله اختارني واختار لي أصحابًا فجعل لي منهم أصهارًا وأنصارًا، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا" ١، ٢.
وقال ابن عمر: "لا تسبوا أصحاب محمّد ﷺ فلمقام أحدهم ساعة خير من عبادة أحدكم أربعين سنة"٣.
وقال ابن عباس في قول الله عزوجل: ﴿وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ [النمل: ٥٩]، قال٤: "أصحاب محمّد ﷺ"٥. / [١٧ / أ] .
١ الصرف: التوبة. وقيل: النافلة. والعدل: الفدية. وقيل: الفريضة. (النهاية ٣/٢٤) .
٢ ابن أبي عاصم: السنة ٢/٤٨٣، الطبراني: المعجم الكبير ٢٠/١٤٠، وفي الأوسط ١/٢٨١، والحاكم: المستدرك ٣/٦٣٢، وأبو نعيم الحلية ٢/١١، واللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٤/١٢٤٦، وموفق الدين: منهاج القاصدين ق ١٢/أ، ومدار الحديث على عبد الرحمن بن سالم، وهو مجهول.
وقال الألباني: "إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن سالم وأبيه، وسوء حفظ محمّد ابن طلحة". (السنة ٢/٤٨٣) .
٣ أحمد: فضائل الصحابة ١/٦٠، بإسناد صحيح، موفق الدين: منهاج القاصدين ١٣/أ، وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة ١/٥٧، ابن ماجه: المقدمة ١/٥٧، وابن أبي عاصم: السنة ٢/٤٨٤، واللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم: ١٢٤٩، وآخره عندهم: (خير من عمل أحدكم عمره) .
٤ في الأصل: (وقال) .
٥ ابن جرير: التفسير ٢٠/٢، والبزار كما في كشف الأستار ٣/١٦١، وموفق الدين: منهاج القاصدين ١٣/أ، وفي إسناده الحكم بن ظهير وهو متروك. (التقريب رقم: ١٧٥)، وبه أعله الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٨٧، بعد أن أورده من رواية البزار.