عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار
ماذا تحيون من نؤي وأحجار؟
فموضع البيت من صماء مظلمة
بعيدة القمر لا يجري بها الجاري
تدافع الناس عنا يوم نركبها
من المظالم تدعى أم صبار
ومن جبال الحجاز: جبل كرا في الطريق بين مكة والطائف يبلغ علوه مائتي متر، وجبال الطائف وتبلغ علوها ستمائة متر، وجبل رضوى بين المدينة وينبع، ويرتفع إلى مائتي متر أيضا، قال ياقوت في معجمه:
وقال أبو زيد: وقرب ينبع جبل رضوى، وهو جبل منيف ذو شعاب وأودية، ورأيته من ينبع أخضر، وأخبرني من طاف في شعابه أن به مياها كثيرة وأشجارا.
وكان الكيسانية من الشيعة يزعمون أن محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية حي مقيم في رضوى، وأنه سيهبط يوما ليملأ العالم عدلا، وفي هذا يقول كثير:
ألا قل للوصي فدتك نفسي
Bog aan la aqoon