358

Maghanim

المغانم المطابة في معالم طابة

Daabacaha

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Noocyada

ـ وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ المازني ﵁ قال إنه سمعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول: «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لها - وفي لفظ: دعا لأهلها - وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَيْ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ لمَكَّةَ».
أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (^١).
ـ وعَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ﵁ قال: إَنَّ مَرْوَانَ بن الْحَكَمِ خَطَبَ النَّاسَ فَذَكَرَ مَكَّةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا، فَنَادَاهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ ﵁ وَقَالَ: مَا لِي أَسْمَعُكَ تذكرُ مَكَّةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا وَلَمْ تَذْكُرِ الْمَدِينَةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا، وَقَدْ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا وَذَلِكَ عِنْدي فِي أَدِيمٍ (^٢) خَوْلانِيٍّ إِنْ شِئْتَ أَقْرَأْتُكَهُ، [قَالَ] فَسَكَتَ مَرْوَانُ ثُمَّ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ بَعْضَ ذَلِكَ (^٣).
ـ وعن أَبِي سَعِيدٍ الخدري ﵁ أَنَّهُ سَمِعَ /١٤٢ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّة، قَالَ الراوي: وكَانَ أَبُو سَعِيدٍ ﵁ يَأْخُذُ، أو قالَ: يَجِدُ في يَد أَحَدنَا الطَّيْرَ فَيَفُكُّهُ مِنْ يَدِهِ، ثُمَّ يُرْسِلُهُ» (^٤).

(^١) أخرجه البخاري، في البيوع، باب بركة صاع النبي ﷺ، رقم: ٢١٢٩، ٤/ ٤٠٦، وفيه: (ودعا لها). وأخرجه مسلم، في الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها، رقم: ١٣٦٠، ٢/ ٩٩١، وفيه: (ودعا لأهلها).
(^٢) الأديم: الجلد، أو أحمره، أو مدبوغه. القاموس (أدم) ص ١٠٧٤.
(^٣) أخرجه مسلم، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها، رقم: ١٣٦١، ٢/ ٩٩١.
(^٤) أخرجه مسلم، في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، رقم: ١٣٧٤، ٢/ ١٠٠٣.

1 / 360