298

============================================================

1232مفاتيح الآرار ومصابيح الآبرار (وأوفوا بعفدي أوف بعفدكم" أي أوفوا بوصيتي وأمري أوف بما ضمنته لكم؛ ويقال: فلان حسن العهد، أي المودة؛ ويقال: عهدت فلانا يفعل كذا، أي وجدته كذلك؛ وفعل هذا في عهد فلان، أي في وقته.

التفسير (و] المعاني والمراد بالعهد في الآية الوصية والأمر. قال تعالى: (ألم أغهذ إليكم يا بتي آدم) أي الم امزكم بها! فعهده هاهنا وصيته وأمره ونهيه وما نطقت به السن الرسل واشتملت عليه صحائف الكتب، ونقضهم ذلك تركهم العمل به. قال الكلبى: "ال الفاسقين" أي الناقضينا العهد الذي عهد إليهم في كتبهم وهم اليهود والنصارى؛ وقال ابن عباس في رواية عطاء: عهده إلى خلقه هو ما أخذه عليهم حين أخرجهم من صلب آدم فقال: (أ لشت بربكم قالوا بلى). قال مقاتل وابن عباس: فنقض بعضهم العهد الأول: والعهد الثاني ما أخذه على بني اسرائيل من الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم-. قال محمدبن جرير: والأشبه أن هذه الآيات زلت في أحبار اليهود؛ ويدخل في جملتهم أهل النفاق والشرك؛ والمعني بهاكل من كان على مثل ما كانوا عليه من الضلال والنفاق. فالذين ينقضون عهد الله هم التاركون ما عهد اله إليهم من الاقرار بنبوة المصطفى محمد -صلوات الله عليه وسلم -، وبما جاء به من الكتاب المبين والشرائع والأحكام، بعدما أخذ عليهم الميثاق في قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميقاق النييين) الآية. فمعنى الآية إذأ وما يضل به إلا التاركين طاعة الله -99 ب * الناقضين عهده وميثاقه؛ وروى أسباط عن السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود في قوله: "الذين ينقضون عفد الله من يغد ميثاقه) قال: هو ما عهد اليهم في القرآن، فأقروا به ثم كفروا؛ فنقضوه.

والميثاق ما وقع التوثيق به كما أن الميقات ما يقع التوقيت به. ثم الكتاب أو الكلام ا ا ا ا ل ا لالا ت 1. في الهامس عنوان: اللغة.

ليتهنل

Bogga 298