119

============================================================

مفاتيح الفرقان في علم القران /53 وهي اصول الديانة، نازلة منزلة الأساس للبيت والذات للصورة؛ وهي المحكمات من الآيات التي هي أم الكتاب؛ وقد اشتملت على أحكام تتبدل وهي فروع الديانة، نازلة منزلة الأغصان للشجرة والصور للذات؛ وهي المتشابهات من الآبات التي يمحو الله مايشاء -21آ- ويثبت1، ولا يمحو إلا لكمال قد انتهى إليه، ولايثبت إلا لمبدء متوجه إلى كمال.

فتقرير2 الدعوة إلى التوحيد من حيث القول لما انتهى إلى كمال تميز الحق به عن الباطل كل التميز، وتبرا الفريق2 من الفريق كل التبرؤ، حتى قال في سورة التبرؤ عن آديان الكافرين: لكم دينكم ولي دين".

ابتدا الدعوة إلى التوحيد من حيث الفعل بالسيف ليتميز المحق عن المبطل،(وليمحص اله الذين آمنوا وينحق الكاقرين"؛ فظن قوم أن آية التبري: لكم دينكم ولي دين) منسوخة بآية السيف: (كتب عليكم القتال)، (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم)، ولم يعلموا أن قوله: (لكم دينكم ولي دين) نهاية في التبري بالقول، وتقرير التوحيد باللسان والاعتقاد، وإنما يتم كل التمام إذا أقرت بداية التبري بالفعل، وتقرير التوحيد بالسيف والإزهاق؛ وكذلك كل آية من القرآن قيل إنها منسوخة بأية أخرى وجدت الآية الناسخة مقررة للآية المنسوخة لا رافعة ولا مبطلة (ينحوا الله ما يشاء ويفبت وعنده أم الكتاب).

3. س: التفريق.

3. س: تقدير.

1. س: تثبت.

ليتهنل

Bogga 119